فوتسبر
5. أليكس ستيبني
بعد فترة قصيرة في تشيلسي، أصبح أليكس ستيبني الحارس الأول لمانشستر يونايتد من عام 1966 إلى عام 1978، ولعب في النهاية أكثر من 400 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح الشياطين الحمر.
على الرغم من أن اسم ستيبني لا يظهر كثيرًا عند الحديث عن حراس مرمى مانشستر يونايتد العظماء، إلا أنه فاز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس أوروبا مع النادي وسجل في نهائي كأس أوروبا ضد بنفيكا في ويمبلي.
تصدى حارس المرمى لفترة قصيرة لتسديدة قوية من مهاجم بنفيكا أوزيبيو، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية. في الواقع، كان تصدي ستيبني مثيرًا للإعجاب لدرجة أن أوزيبيو نفسه أشاد بحارس مرمى يونايتد.
يتذكر ستيبني قائلاً: “شاهدته على شاشة التلفزيون لاحقًا وما حدث هو أن أوزيبيو وقف هناك وصفق. حسنًا، هذا هو نوع الشخص الذي كان عليه: لقد منحني وكرة القدم قدرًا كبيرًا من الاحترام”.
4. ديفيد دي خيا
قضى حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا موسمين مع أتلتيكو مدريد، حيث بدأ كحارس مرمى لفريق الروخيبلانكوس عندما كان مراهقًا قبل أن ينضم إلى مانشستر يونايتد ويصبح نجمًا عالميًا.
في ذروته، كان دي خيا أفضل حارس مرمى في العالم، متجاوزًا حتى تيبو كورتوا ومانويل نوير، كما تجاوزت تصدياته وردود أفعاله المذهلة تلك التي يتمتع بها حارس مرمى بايرن ميونيخ، وربما الأفضل على الإطلاق.
هذا هو مدى جودة دي خيا. لقد واجه ذات مرة معدل تصدي للتسديدات يزيد عن 80%، في الواقع، عندما انضم لأول مرة إلى عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز، كان معدل تصديه يزيد عن 77% لمدة موسمين متتاليين في مانشستر يونايتد.
فاز دي خيا بلقب واحد فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن ذلك لأنه قضى معظم حياته المهنية كحارس مرمى في مانشستر يونايتد، الذي وقع في حقبة “إرث كرة القدم” سيئة السمعة في أعقاب السير أليكس فيرجسون.
على الرغم من تسجيل نسب إنقاذ أعلى من 70% في كل من الموسمين الماضيين، فقد جعل يونايتد كبش فداء من دي خيا، الذي فقد كل الثقة بعد سنوات في أولد ترافورد ابتليت بالتدريب الفاسد والدفاع وخط الوسط.
يأسف مشجعو يونايتد الآن على معاملة دي خيا بقسوة عندما بدأ مسيرته اللامعة مع فيورنتينا، حيث أنقذ ركلتي جزاء في مباراة فاز فيها فيورنتينا على ميلان 2-1 في الدوري الإيطالي في أكتوبر.
3. غاري بيلي
وصف بيتر شمايكل حارس مرمى مانشستر يونايتد غاري بيلي بأنه مصدر إلهامه وحارس المرمى المفضل في كل العصور، ومن المهم للجماهير خارج أولد ترافورد أن يفهموا ما الذي يجعل بيلي حارس مرمى عظيم.
لم يفز بدوري أبطال أوروبا أو حتى بلقب الدوري مع مانشستر يونايتد، لكنه فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، بل وفاز بلقب بطولة أوروبا السابقة تحت 21 عامًا مع إنجلترا.
قضى بيلي ما يقرب من عقد من الزمن في يونايتد من عام 1978 إلى عام 1987، وشارك أساسيًا في أكثر من 200 مباراة في الدوري، قبل أن تنتهي مسيرته المهنية بسبب إصابة خطيرة، مما أدى إلى رحيله عن يونايتد إلى كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
2. إدوين فان دير سار
إدوين فان دير سار هو رمز طول العمر في كرة القدم العالمية، بعد أن تجاوز فابيان بارتيز. لقد كان حارس المرمى الأساسي ليونايتد من 2005 إلى 2011 بعد أن هيمن مع أياكس الأسطوري في التسعينيات قبل أن يقضي موسمين مع عملاق أوروبي آخر، يوفنتوس.
لكن حارس المرمى الهولندي مرادف تقريبًا ليونايتد، حيث فاز بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ورفع دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، ووصل إلى نهائيين مع الشياطين الحمر في غضون خمسة مواسم.
يعتبر فان دير سار أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في أوروبا مرتين خلال مسيرته، بفارق 15 موسمًا.
هذه الإحصائية الأخيرة هي شهادة على طول عمر فان دير سار وهيمنته. لقد كان جيدًا جدًا لدرجة أن زملائه في فريق مانشستر يونايتد علقوا أنه في نهاية مسيرته، سيسمح له النادي بالتدرب بشكل خفيف لأنه كان يعلم ويعلمون أنه جاهز دائمًا في يوم المباراة.
كقائد ونموذج يحتذى به في الاحتراف، ساعد فان دير سار في تجسيد حقبة رائعة لأياكس ومانشستر يونايتد، حيث كانت الهيمنة متوقعة.
1. بيتر شمايكل
كان هناك خمسة عمالقة حراس مرمى حقيقيين في تاريخ مانشستر يونايتد، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن بيتر شمايكل كان أعظمهم جميعًا – كما تبين أنه محلل بارع.
يتمتع شمايكل بذكاء لا يصدق وقوة بدنية، وهو أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العالمية وربما حارس المرمى الأكثر هيمنة في التسعينيات، من 1991 إلى 1999. شارك في 292 مباراة مع مانشستر يونايتد.
فاز شمايكل بما مجموعه 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، و3 ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا 1998/99، مما وضع الأساس لمانشستر يونايتد ليصبح الفريق الأكثر هيمنة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقد.
